أفين لك سيدتي

في عالمٍ تتسارع فيه الأحداث وتزداد فيه المسؤوليات، تجد المرأة نفسها بين ضغط العمل ومتطلبات البيت، لتبدأ رحلة يومية من التحدي في موازنة الأدوار. لكن التوازن ليس مستحيلًا، بل هو فن يمكن تعلمه بخطوات بسيطة وواعية.

 أولاً: افهمي إيقاع يومك الطبيعي

كل امرأة لها نمط طاقي خاص، فهناك من تكون أكثر نشاطًا صباحًا وأخرى في المساء.

راقبي نفسك لأسبوع، وسجّلي متى تشعرين بأعلى درجات التركيز والنشاط.

بعدها، نظّمي مهامك تبعًا لذلك:

الأعمال التي تحتاج تركيزًا عالياً (كالعمل أو الدراسة) ضعيها في أوقات الذروة.

المهام الروتينية (كالطبخ أو الترتيب) خصّصي لها أوقات الهدوء أو ما بعد الغداء.

 ثانياً: جدول ذكي مرن وليس صارم

السر في التنظيم هو المرونة الذكية.

اعملي جدولاً يوميًا بسيطًا لا يزيد عن 5 إلى 7 مهام أساسية فقط، واكتبيها في دفتر أو تطبيق تنظيم مثل Google Keep أو Notion.

مثلاً:

7:00 صباحًا – تحضير الفطور والاستعداد للعمل.

9:00 إلى 2:00 ظهرًا – ساعات العمل.

3:00 إلى 5:00 – وقت العائلة والبيت.

6:00 مساءً – راحة أو ممارسة هواية خفيفة.

 لا تملئي اليوم بأعمال كثيرة، فالتركيز على القليل المتقن أفضل من الكثير المرهق.

 ثالثاً: استخدمي قاعدة “التقسيم الزمني”

قسّمي وقتك إلى فترات مركّزة، مثل طريقة Pomodoro الشهيرة:

25 دقيقة عمل مركز

ثم 5 دقائق راحة

كرّري الدورة 4 مرات ثم خذي استراحة أطول (15 إلى 30 دقيقة).

هذه الطريقة تمنعك من الإرهاق وتزيد الإنتاجية بشكل كبير، خصوصًا عند العمل من المنزل.

 رابعاً: اجعلي البيت متعاونًا معك

التنظيم لا يعني أن تفعلي كل شيء وحدك!

شاركي أفراد عائلتك المسؤوليات:

الأبناء يمكنهم ترتيب غرفهم أو المساعدة في إعداد المائدة.

الشريك يمكنه المساهمة في التسوق أو الطبخ في عطلة نهاية الأسبوع.

كلما تعاون الجميع، أصبح البيت بيئة مريحة وليست عبئًا إضافيًا.

 خامساً: وقتك الخاص ليس رفاهية

الكثير من النساء ينسين أنفسهن وسط دوامة المسؤوليات.

لكن وقتك الخاص هو وقودك الداخلي.

حتى 20 دقيقة يوميًا كافية:

اقرئي، مارسي التأمل، اشربي قهوتك بهدوء، أو اكتبي مذكراتك.

عندما تهتمين بنفسك، يصبح عطاؤك أكثر صفاءً وهدوءًا.

سادساً: المراجعة الأسبوعية

في نهاية كل أسبوع، خذي 10 دقائق لتسألي نفسك:

ما الذي أنجزته هذا الأسبوع؟

ما الذي أخذ وقتًا أكثر من اللازم؟

ما الذي يمكن تحسينه؟

هذه المراجعة الصغيرة تصنع فرقًا كبيرًا في جودة حياتك.

خلاصة القول

مااعنيه ان وماطرحته في موضوعي لهذا اليوم التنظيم ليس في كثرة القوائم، بل في وضوح الأولويات والمرونة في التنفيذ.

حين تعرفين ما هو الأهم فعلاً، وتُخصصين وقتًا لنفسك كما للآخرين، ستكتشفين أن التوازن بين العمل والبيت ليس حلمًا بعيدًا، بل أسلوب حياة ممكن ومتجدد كل يوم.

لك مني اجمل التحايا القلبية ودمتي عزيزتي بسعادة وجمال وصحة وعافية 

الكاتبة 

نوال الكناني 

قد يهمك ايضا 

فن قول "لا" وكيف يحمي طاقتك النفسية؟

كيف تشكّل الأهداف الداخلية مستقبل نجاحك؟

كيف اكون ايجابية ؟خطوات بسيطة نحو الجمال

نحن كبشر نتعلم منذ طفولتنا كيف نقول "نعم" لنكسب محبة الآخرين، أو لنبدو متعاونين ومهذبين. لكن القليل فقط يتعلم فن قول "لا"، وهو مهارة لا تقل أهمية عن أي مهارة حياتية أخرى. كلمة صغيرة من حرفين، لكنها قد تحمي طاقتك النفسية من الاستنزاف وتمنحك شعورًا عميقًا بالسلام الداخلي.

لماذا يصعب علينا قول "لا"؟

لأننا نخاف من خذلان الآخرين.

لأن المجتمع غالبًا يربط الرفض بالأنانية.

لأننا نظن أن الموافقة المستمرة تفتح لنا أبواب العلاقات والفرص.

او لخجلنا من الاخرين وظنا منا ان قول كلمة لا قد تجرح الاخرين او قد يزعل البعض منا 

لكن الواقع مختلف: الإفراط في "نعم" يستهلك وقتك وطاقتك ويجعلك تعيش حياة لا تشبهك.

كيف يحميك قول "لا" نفسياً؟

1. حماية حدودك الشخصية: عندما تقول "لا" لموقف يزعجك أو يرهقك، فأنت تعلن للآخرين أن لديك مساحة داخلية مقدسة لا يسمح بتجاوزها.

2. تقليل التوتر الداخلي: الموافقة على كل شيء قد تضعك في التزامات تفوق طاقتك، والرفض الحكيم يخفف من شعورك بالضغط.

3. حفظ طاقتك العاطفية: الطاقة النفسية مثل رصيد في بنك، إن أنفقتها كلها على إرضاء الآخرين، فلن يتبقى لك ما يكفي لنفسك.

4. تعزيز احترام الذات: كل مرة تقول "لا" لما لا يناسبك، فأنت تعطي نفسك رسالة بأنك تستحق الراحة والاختيار.

كيف تمارس فن قول "لا" دون شعور بالذنب؟

استخدم البدائل اللطيفة: يمكنك أن تقول "أقدّر طلبك، لكن لا أستطيع الآن".

ضع أولوياتك أولاً: تذكر أن وقتك وطاقتك مثل موارد محدودة، ومن حقك أن تختار أين تستثمرها.

تدرّب تدريجياً: ابدأ بمواقف بسيطة، ومع الوقت ستصبح كلمة "لا" أكثر طبيعية.

غيّر منظورك: قول "لا" للآخرين يعني قول "نعم" لنفسك، لصحتك، لراحتك، ولأهدافك.

"لا" ليست جدارًا بل بوابة

الكثير يظن أن "لا" كلمة قاسية تقطع العلاقات، لكنها في الحقيقة كلمة صحية تنقّيها. فهي تفرز الأشخاص الذين يحترمون حدودك من أولئك الذين يريدونك فقط لأجل مصلحتهم. وبذلك، تتحول "لا" من جدار صد إلى بوابة تفتح لك علاقات أكثر صدقًا وتوازنًا.

الخلاصة

فن قول "لا" ليس رفضًا للآخرين بقدر ما هو قبول عميق لذاتك. إنها مهارة تحمي طاقتك النفسية، وتعيدك إلى مركز حياتك بدل أن تكون مجرد تابع لطلبات الآخرين. تعلّم أن تقولها بثقة، فكل "لا" 

حكيمة تفتح لك بابًا لـ"نعم" صادقة ومليئة بالسلام.

الكاتبة نوال الكناني 

قد يهمك ايضا 

كيف تشكّل الأهداف الداخلية مستقبل نجاحك؟

كيف اكون ايجابية ؟خطوات بسيطة نحو الجمال

كيف غيّرني المرض؟ دروس في القوة والحب من عمق الألم

كيف تكتشفي موهبة طفلك وماهي سبل تطويرها ؟

كوني مستعدة لمرحلة الامومة ..

هل شعرت يوماً أنك تحقق إنجازات خارجية مثل المال أو الوظيفة أو الدراسة، لكن بداخلك لا يزال هناك فراغ؟ كثيرون يظنون أن النجاح يقاس فقط بما نملكه أو نصل إليه في العالم الخارجي، لكن التجارب الحديثة أثبتت أن النجاح الحقيقي يبدأ من الداخل. وهنا ظهر مفهوم جديد في التنمية البشرية يُسمّى الأهداف الداخلية للتنمية 

ما هي الأهداف الداخلية للتنمية؟

الأهداف الداخلية للتنمية هي إطار عالمي حديث يساعد الناس على تنمية مهاراتهم النفسية والعاطفية والاجتماعية والذهنية، لتكون ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في حياتهم الخاصة والمهنية.

على عكس الأهداف التقليدية التي تركّز على الشهادات والمال والمناصب، فإن هذه الأهداف تركّز على:

الوعي الذاتي

القدرة على التعاطف والتواصل

التفكير الأخلاقي

إدارة الضغوط والتوازن النفسي

التأمل والتعلّم المستمر

لماذا هذه الفكرة مهمة اليوم؟

العالم يعيش تسارعاً غير مسبوق: عمل وضغوط وتكنولوجيا وتغيّر مستمر. كل هذا يجعلنا أكثر عرضة للقلق والإرهاق.

الأبحاث الحديثة أثبتت أن من يطورون “مهارات الداخل” يعيشون حياة أكثر رضاً، ويحققون نتائج عملية أفضل.

بمعنى آخر: من يدير داخله بوعي، يستطيع أن يدير حياته بنجاح.

خطوات عملية لتطوير مهاراتك الداخلية

1. التأمل الواعي خصص 10 دقائق يومياً للتنفس العميق أو الجلوس بهدوء ومراقبة أفكارك.

2. كتابة اليوميات دوّن مشاعرك وتجاربك لتفهم نفسك أكثر.

3. بناء التعاطف: حاول أن تستمع للآخرين دون مقاطعة، وفكّر بمكانهم وظروفهم.

4. التعلّم المستمر: شارك في دورات عن الذكاء العاطفي أو مهارات التواصل.

5. خطوة صغيرة يومياً: اختر عادة واحدة داخلية (مثل الصبر، الامتنان، الصراحة مع نفسك) واعمل عليها باستمرار.

أخطاء شائعة يجب تجنبها

الاعتقاد أن التغيير الداخلي يحدث بسرعة.

التركيز على العقل فقط وتجاهل الجسد والعلاقات.

مقارنة نفسك بالآخرين بدلاً من متابعة تطورك الشخصي.

أمثلة من واقعنا

في مجتمعاتنا العربية، كثير من الناس يعتقدون أن النجاح يعني المال أو المكانة الاجتماعية فقط. لكن كم من شخص غني لا يعيش سلاماً داخلياً؟ وكم من شخص عادي لكنه سعيد ومتوازن ويُعتبر قدوة لغيره؟

هذا هو الفرق الذي تصنعه الأهداف الداخلية: الرضا والنجاح معاً.

وهذه أمثلة من واقعنا العربي

عندما ننظر لحياتنا اليومية، نكتشف أن الكثير من الناس يعيشون معادلة غريبة: نجاح خارجي واضح يقابله فراغ داخلي كبير.

إليك بعض الأمثلة القريبة:

1. رجل الأعمال المرهق:

نسمع كثيراً عن أشخاص يملكون المال والمشاريع، لكنهم يعيشون توتراً دائماً، لا يعرفون النوم بسلام، ويعانون من علاقات أسرية متوترة. النجاح الخارجي هنا لم يمنحهم التوازن الداخلي.

2. الطالب المتفوق دراسياً:

كثير من الطلبة يحصلون على معدلات عالية ويدخلون تخصصات مميزة، لكنهم يعانون من القلق وفقدان الشغف بالحياة. السبب؟ غياب وعي ذاتي داخلي يجعلهم يعيشون الدراسة كواجب فقط، لا كرحلة نمو شخصي.

3. الموظف المخلص:

نعرف جميعاً موظفين يكرسون وقتهم للعمل بشكل كامل، لكن بعد سنوات يكتشفون أنهم فقدوا صحتهم أو علاقاتهم. السبب أن نجاحهم كان خارجياً فقط، بينما الجانب الداخلي من حياتهم لم ينمُ بالتوازي.

4. المرأة الملهمة:

في المقابل، هناك نساء ورجال ربما لا يملكون المال الكثير أو المناصب الكبيرة، لكنهم يعيشون بسلام داخلي، متوازنين مع أنفسهم، مؤثرين في محيطهم. هؤلاء الأشخاص قدوة حقيقية لأنهم يجسدون معنى الأهداف الداخلية: الرضا، التعاطف، والوعي الذاتي.

5. القيم المجتمعية:

في مجتمعاتنا، نرى أن من يعيش وفق قيم راسخة مثل الصدق، العطاء، أو الامتنان، يحظى باحترام ومحبة الناس حتى وإن لم يكن ثرياً. هذا يثبت أن البناء الداخلي أهم من المظاهر الخارجية.

✨ الرسالة الأساسية: الأمثلة من واقعنا تثبت أن التنمية الداخلية ليست رفاهية، بل أساس لنجاح متوازن ومستدام.

الخلاصة

الأهداف الداخلية ليست مجرد مفهوم جديد، بل هي مستقبل التنمية البشرية. عندما تعمل على تطوير وعيك الذاتي، تحسين علاقاتك، وإدارة ضغوطك، ستكتشف أنك تقترب أكثر من النجاح الذي يجمع بين الإنجاز الخارجي والسلام الداخلي.

ابدأ بخطوة صغيرة اليوم، وتذكّر أن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل.

الأمثلة من واقعنا تثبت أن النجاح لا يقاس بما نملكه فقط، بل بما نشعر به في داخلنا. فكم من غني يعيش قلقاً لا ينتهي، وكم من إنسان عادي يحيا برضا وطمأنينة تجعله قدوة لغيره.

التنمية الداخلية ليست خياراً إضافياً، بل هي الطريق الحقيقي إلى نجاح متوازن ومستدام. عندما نعمل على وعينا الذاتي، نطوّر علاقاتنا، ونزرع في داخلنا قيماً صادقة، سنكتشف أن الحياة تصبح أكثر جمالاً وأن الإنجا

ز الخارجي يصبح أكثر سهولة.

ابدأ اليوم بخطوة صغيرة نحو الداخل، فقد تكون هي الخطوة التي تغيّر مسار حياتك كلها.

الكاتبة نوال الكناني 

قد يهمك ايضا 

كيف اكون ايجابية ؟خطوات بسيطة نحو الجمال

كيف غيّرني المرض؟ دروس في القوة والحب من عمق الألم

ماهو الحل لانخفاض المستوى التعليمي لابنائك ؟

افهمي مشاكل طفلك

الحياة الجميلة لا تتطلب تغييرات كبيرة أو قرارات مصيرية، بل تبدأ بخطوات صغيرة تصنع الفرق الحقيقي في تفاصيل يومك وشعورك بنفسك. عندما تهتمين بجمالك الداخلي والخارجي، وتغذين ثقتك بنفسك يومًا بعد يوم، ستجدين أنك تقتربين أكثر من النسخة التي تحلمين أن تكوني عليها. الاستيقاظ كل صباح بقلب ممتن وروح متفائلة هو أول مفتاح لحياة أكثر إشراقًا. خصصي لحظات لنفسك كل يوم، فقط لتسمعي صوتك الداخلي، لتنفسي بهدوء، ولتذكري نفسك أنك تستحقين الأفضل دائمًا. الاهتمام ببشرتك ليس فقط من أجل الجمال، بل لأنه وقتك الخاص للاعتناء بنفسك، لمسة كريم على وجهك قد تحمل معها لمسة حب، وشعورك بأنك تهتمين بنفسك يزيد من ثقتك. كذلك، لا تستهيني بقوة الكلمات، قولي لنفسك كل يوم أنك قوية، جميلة، ومميزة، فالكلمات تتسلل إلى أعماقك وتغذي صورتك الذاتية. اختاري ملابس تجعلك تشعرين بالراحة والأناقة مهما كانت بسيطة، الأناقة لا تعني الغلاء، بل تعني أن تعبري عن ذاتك بثقة. تغذيتك اليومية أيضًا تؤثر على جمالك، اختاري طعامًا صحيًا يشعرك بالحيوية، فالجمال يبدأ من الداخل. خصصي وقتًا لممارسة نشاط تحبينه، سواء كان رياضة خفيفة، أو قراءة كتاب ملهم، أو حتى المشي في الهواء الطلق، هذه اللحظات تمنحك طاقة إيجابية تنعكس على ملامحك وسلوكك. الثقة لا تأتي فجأة، بل تُبنى مع كل موقف تتجاوزينه، مع كل مرة تختارين فيها نفسك وسلامك الداخلي.

 أحبي نفسك كما أنت، بكل عيوبك وتفردك، فالحياة الأجمل تبدأ حينما تنظرين لنفسك بعين الرضا والامتنان، وتسمحين لنورك الداخلي أن يسطع دون خوف أو مقارنة. كوني أنت، واصنعي من كل لحظة فرصة للراحة، للتجدد، وللحب. الحياة لا تنتظر، لكنها دائمًا تمنحنا فرصة جديدة لنعيشها بجمال وثقة كل يوم.

الكاتبة نوال الكناني 

قد يهمك ايضا .

كيف غيّرني المرض؟ دروس في القوة والحب من عمق الألم

كيف تختاري ملابسك الملائمة لكل وقت وحسب لون بشرتك

ماهو السيبلمنال وماهي حقيقته؟

كيف ترفعي معنوياتك في ظل وباء كورونا؟

كيف ترفعي معنوياتك في ظل كورونا

بماذا تحدثي طفلك قبل النوم

نصائح عامة 

لنتحدث عن ملابس العمل ,من المهم الاخذ بنظر الاعتبار نوعية العمل وكذلك القواعد والقوانين التي تفرضها دائرة العمل او المؤسسة او الشركة على موظفيها فمنها تفرض الللبس الرسمي او ملابس خاصة بطبيعة العمل كالمهندسين او الاطباء او العمال وغيرهم ,

ومن النقاط المهمة التي يجب مراعاتها بشكل عام في العمل او الوظيفة من حيث الملبس هي :-

- الانتباه لنوع الملابس بشكل دقيق وعدم لبس الملابس الشفافة او غير المحتشمة .

-مراعاة ان تكون الملابس ملائمة لشكل الجسم وكذلك الوزن فاحيانا تختار المرأة القماش الذي يحتوي على خطوط عمودية وهي نحيفة وهذا مايجعلها تبدو انحف,فعليها ان تختار القماش ذات الخطوط الافقية او تختار الملابس الضيقة وهي سمينة وهذا ايضا يجعلها بمظهر غير لائق .فيجب ان تختار الملابس التي تناسب وزنها .

-- تجنبي الملابس الضيقة او الملابس التي تكشف مفاصل الجسم وارتدي مايناسب عملك اما  اذا لم تكن هنالك قواعد معينة لنوع الملابس في مكان عملك ,فيمكنك اختيار الملابس المريحة وذات الالوان الهادئة .

اما ملابس التسوق فيجب ان تكون مريحة مثل فستان طويل مع حذاء فلات او ترانشوز او بنطلون مع تي شيرت مريح وحسب مايلائم الجسم مع حذاء مريح وبعض الاكسسوارات الغير مبالغ بها كان تكون بسيطة جدا ومكياج بسيط .

ايضا لو كانت لدينا حفلة او سهرة فيمكن اختيار الفساتين الانيقة وحسب شكل جسمك او طولك ,فعند اختيار الفستان لذوات الجسم التفاحي او شكل التفاحة فيجب اختيار فستان ضيق من الخصر وعريض من الاطراف اما لو كان الجسم مستطيل فيجب اختيار الفستان المسمى بينسل وهو فستان طويل وضيق وطويل ,والقصيرات عليهن اختيار الفساتين القصيرة التي تظهر الساقين ,لتبدو اطول من المعتاد .

اما الملابس الرياضية فهي معروفة وتكون مريحة وواسعة ولكل رياضة ملبسها الملائم لها .

لناتي الى ملابس العزاء او الحداد فمن المتعارف عليه ان اللون الاسود هو اللون الشائع الذي نرتديه في حضور مراسيم العزاء .

ثانيا -اختيار الملابس حسب لون البشرة :-

عليك سيدتي اجراء اختبار بسيط في كيفية تحديد لو بشرتك وهو ان تقفي امام المرآة وتضعي الاكسسوارات قريبا من بشرتك فاذا كانت الاكسسوارات ذهبية ورايت بان بشرتك تتلائم معها فانت من ذوات البشرة الدافئة والتي هي البشرة الدافئة او القمحية وتناسبها الالوان  الأحمر وتدرجاته ، ، الأصفر والبني الداكن.البرتقالي.

اما لو وضعت الاكسسوارات الفضية ووجدت ان بشرتك تكون متوهجة وجذابة مع الفضيات فانك من ذوات البشرة الباردة او البيضاء تناسبها ألوان  الوردي والبنفسجي والاخضر والأزرق.وكذلك اللون الاسود ودرجات الوان الباستيل 

اما لو كانت بشرتك تتلائم مع الاكسسوارات الذهبية والفضية فانت من ذوات البشرة المحايدة للالوان فهي تتناسبها جميع الاوان 

ثالثا - اختيار الملابس التي تناسب العمر :-

الامور التي يجب اتباعها عند اختيار الملابس وحسب العمرفحيث  أن العمر من احد العوامل المهمة التي تاثير كبير على المظهر نظرا لان المرأة في سن العشرينات لاتناسبها الملابس التي ترتديها النساء في سن الثلاثينات او الاربعينات وكذلك في سن الطفولة او المراهقة فلكل سن ملبسه الملائم به .

فمثلا في سن العشرينات يناسبها لبس الألوان الفاتحة والاكسوارات، او التنورة والجاكيت او البنطلون وغيرها .

اما في سن الثلاثينات فان الملابس الملائمة لها يجب اختيارها حسب شكل الجسم او الوزن فيمكنها اختيار الملابس ذات الالوان الجريئة او حسب الموضة .وفي سن الاربعينات فمن المهم اظهار جاذبيتها واناقتها باختيار الاقمشة المميزة والتي تحتوي على الدانتيل لو قماش الكيبور لتكون اكثر اناقة 

قد تواجه بعض النساء المتقدمات بالعمر  وخاصة في سن الخمسينات انتقادات كثيرة بشان نوع الملابس التي ترتديها ولكن هذا لايعني ان تبتعد المرأة عن الموضة او ان تهمل نفسها واناقتها ,لكن يجب عليها ان تختار مايناسب عمرها فليس من المنطقي ان تلبس البناطيل الممزقة او الفساتين القصيرة جدا او التيشيرتات القصيرة التي تكشف البطن او الالوان الصارخة,

يجب على المرأة ان تختار الالوان الهادئة والاقمشة الناعمة مع اضافة بعض الاكسسوارات البسيطة وارتداء الاحذية المريحة .

اتمنى ان اكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع المهم كل الود لكم وارحب باي سؤال او تعليق مايخص الموضوع او المدونة بشكل عام مع خالص تقديري .

قد يهمك ايضا 

ماذا تعرفي عن فن الاصغاء

ماذا تعرفي عن الاتيكيت